الثلاثاء 3 ديسمبر 2024

الركراكي يدخل المنافسة بذكريات نهائي كان 2004

وليد الركراكي
مرت 20 عاما على نهائي دورة تونس حينما كان وليد الركراكي لاعبا في المنتخب المغربي ومدافعا شرسا عن القميص الوطني والذي بلغ معه المباراة النهائية تحت قيادة الإطار الوطني بادو الزكي والتي انهزم فيها الأسود أمام البلد المضيف بهدفين لواحد.
وفي نسخة 2004 دخل الأسود غمار المنافسة، وهم بعيدين عن ثوب المرشح بالظفر باللقب وبلاعبين شبان كالزايري، والشماخ لم تكن لهم تجربة في أدغال أفريقيا، باستثناء القلة كالعميد نور الدين النيبت.
وتمثل دورة تونس 2004 واحدة من أفضل النسخ للمنتخب المغربي على الإطلاق والتي مرت عليها 20 سنة، حيث وصل فيها المنتخب المغربي إلى المباراة النهائية عن جدارة واستحقاق وبإقصائه لمنتخبات عتيدة كالجزائر ومالي في مباريات ستبقى خالدة في أذهان المغاربة.
وتبقى مباراة نهائي دورة تونس 2004 ذكرى أليمة وجميلة في ذات الوقت، حيث خسر المنتخب المغربي أمام نسور قرطاج بهدفين مقابل هدف واحد من تسجيل المبدع يوسف مختاري، وبأخطاء دفاعية قاتلة ومكر التونسيين خسر الأسود اللقب.
والجميل في دورة تونس أن المنتخب المغربي كسر آنذاك سلسلة من الإخفاقات، والأجمل أن اللاعب وليد الركراكي كان لاعبا فيها وهو الآن مدربا ومروضا للأسود ومقبلا على نسخة الكوت ديفوار التي ستنطلق يوم غد السبت.
وبذكريات دورة تونس سيحاول الركراكي تلقين أهم الدروس التي استخلصها من كأس أفريقيا ببلاد قرطاج إلى لاعبي الكتيبة الوطنية للذهاب بعيدا في “كان” الكوت ديفوار وإدخال البهجة على المغاربة ولما لا اقتلاع اللقب من قلب أبيدجان.

مواضيع ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *